قائمة المدونات الإلكترونية

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

عن صديقتي ريهام






بصوا يا جدعان بجد وبأمانه أنا لو اعدت اتكلم من هنا لبكره عن ريهام مش هاخلص بجد ...



أصل البنت دي صاحب صحبه بجد و وقفت جنبي كتير يمكن ناس من بعيد ما يحسوش بدا بس كفاية عليا ان انا الي لمساه بإيدي وعيني وروحي وقلبي .



كفاية ان هي لما بتيجي فرصة حلوة ليها بتفكر في اصحبها بجد ,زاي ما بتفكر في نفسها .



وقفت جنبي كتير بصراحه كنت كل ما اغلط تروح مدياهوملي ماتسميش عليا وهي دي الصداقة بجد .
( أهو هو دا شاروخان الي عامله ازمه لريهام)


انا عارفه ان ريهام بتحب شاروخان ...تصدقوا العباره دي او الجمله دي فيها نغمه رائعه بجد ....ريهام بتحب شاروخان وشاروخان بيحب ريهام ...طبعا هي نفسها في كده والله انا كمان نفسي ولو معايا الفانوس السحري والله كنت جبته ليها او اخليها الزوجه التانيه ليه ...أأأأأأأخ لو بايدي بجد كنت هاعمل كده ....كنت هاخلي ريهام احسن مذيعه لانها تستاهل دا واساعدها عشان تطلع مامتها العمره والحج واساعدها في تحقيق احلمها زاي ما هي بتساعدني في تحقيق احلامي .






انا وريهام بتجمعنا ذكريات ولحظات حلوة قوي قوي نفسي بجد تدوم وبصراحه انا خايفه في يوم الذكريات دي تتبخر ...عشان كده هاتكلم عن اجزاء منها ...وهاحكي عن اجمل حاجة في صدقتي بيها عارفين ايه هي؟ ...ان برغم ان احنا بنزل مع بعض الا اننا مش بنطول في الزعل وبنصارح بعض لان دا واجب اي اتنين صحاب يعملوا كده....كمان بنتحمل بعض وبنسمع لبعض ومش بنزهق حتي لو احنا زهقانين وكفرانين لان دا واجبنا برضوا ....وكمان بنختار الوقت المناسب الي كل واحد يلعب فيه دور المتكلم والتاني يبقي المستمع لان دا لازم يحصل بين اي اتنين اصحاب ....الاحتواء ...انا احتويها ...هي تحتوينا ...احنا الاتنين نحتوي بعض ...تحولنا من "أنا " الي "نحن".






نرجع تاني لذكرياتي مع ريهام واجمل لحظات حياتي معاها بقي .....يوم ما روحنا المعهد الثقافي الهندي ...عشان نعرف شاروخان جاي مصر ولا لا ....ويوم ما تصلت بيا وانا في الشغل ههههههه وتقولي انها قدام الفندق الي شاروخان نازل فيه وبتعيط لانها مش عارفه تقابله ....ولا لما روحنا ماكدونالز وما كنش معايا فلوس وكنت جعانه عزمتني علي الغداء ....والداااااااااايت الي نعمله سوي واخربه انا ههههههههههه....لما جات لي اول ما جيت من السفرررر وقضت معايا وقت جميل...لما خمسنا انا وهي في سندوتش جمبري وجيه واد من الي بيشتغلوا معانا في الذاعه رخم علينا والله نسيت اسمه ايه؟



( دي انا ام نظاره وريهام ام حجاب وبتبسم في وجكم والي في النص عزيزه)


احكلكم علي حاجة كمان ....انا مشرده للبنت ريهام دي علي الاميل والفيس بوك والتاجد اااااايه الله ينور ...علي الفيس كتبت " هوبتي تحب شاهد كابور وريهام عبد المنعم تعشق شاروخان " ...وعلي الاميل "ريهام بتدوب في دباديب شاروخان" بدرجة ان صديقتي هند كانت بتكلمني اول امبارح وشافت صورة ريهام قالت لي " هي دي خطيبة شاروخان؟" اخدتي اللقب اهو يا ستي خطيبة شاااااااروخان .



دا كمان أيه يا ريهام ...الواد شريف زميلي لقيته بيقولي واحنا بندردش ..."والفنان الي بتحبيه من الهند دا اسمه ايه ؟؟ شاروخان اه ...انا شوفت فيلمه وعجبني موت " قلت له اسكت دا مش حبيبي دا حبيب صحبتي ههههههههههههه.



المهم وانا وهو بندردش وبيحكي عن رحلة اسكندريه وبيجيب سيرت البحر وكده وجاب بقي سيرت شاهد كابور وذكر اسمه بطريقة خطأ لقيت نفسي برد عليه ....






" البحر سأل عليا وبعت لي بوسه في المنام ....قالي يا حلوة فينك من زمان ؟ ....قلبك اتسرق مينا خطفه الواد شاروخان؟ ...قلت له اسكت دا مخطوف من زمان ...بس الي عند شاروخان قلب ريهام ....أما قلبي انا وروحي ملك لواد فنان ...لا هو شاهد كابور ولا هو شاروخان ...واد من اهل المغرب كمان ...متشحططت بين مصر ودبي ولبنان ...اقوله بحبك يقولي ميرسي ...اقوله وحشتني يقولي متشكر ياسلام ...كأني مش انسان".






طبعا مش شرط لاني بموت فيه هو يحبي هههههههههههه عارفه والله يا ريهام دلوقتي زمانك بتقولي " كانت من يومين بتقول انا خلالالاص مش هافكر فيه ومش هاعمل ومش هاسوي ....واهي دلوقتي حالا الان بتتكلم عنه تاني ههههههههههه أأأأأه ياني ".






ريهام في النهاية انا عايزه اقولك ان انا بحبك قوي قوي قوي وربنا ما يحرمني منك خالص مالص بالص وادعيلي علطول لان انا محتاجه دعائك ليا.






بحبك



اختك وصحبتك



هوبتي .

الجمعة، 23 أبريل 2010

ميلودي للترفيه والاعلان والتحسيس


الإعلانات ليها دور كبير وفعال في المجتمع المصري ,ليها بصمه خاصه في حياة كل بيت مصري علي حق .

زمان كانت الاعلانات كده " حافظ كيانه سافو والناس دعايله سافو"و"الشمعدان والشبسي ولبان السماره" و"شوكولاته جرسي الناور راح ناكل الجاو" إلي "أغسلي يا أروبه كريازي"و"القطنه ما بكذبش الست نظيفه", لكن في يوم وليلة حصل الي حصل وطلع علي الشاشة واحد شكله انيق ومهندم بيقول نشرة الاخبار وبيعلن عن

"ميلودي ...تصيب بفتور في العلاقة الجنسيه".

هل هذا أعلان؟ أشك , هي حاجة تانيه هي كانت البوابه للنهضة الي علي حق ,فتلك الحمله تلتها حمالات عديده إلي ان وصلنا الي " أيوه كده يا وديع".

في الزمن الملعبك دا الإعلانات بقت غريبه جداً كلها ايحائات جنسية بشعة وعايزين الشباب يغضوا البصر والبنات تبطل بنطلونات ازاي؟ ونرجع نقول ان التحرش الجنسي مش بيقل بيزيد ,ما هو طبيعي يزيد وهايزيد ان شاء الله مع حاملة ميلودي دراما الجديدة "حمزاوي ما تخلينيش اعمل فيك الي عملته في جوز امي ...يا حنان الام احضن...يا روح ماما احلم ...تخدوني لحم وترومني عضم ...مصمصم؟!" هو دا اعلان ؟ ولا ايه بالضبط؟.

الحق علينا بجد .

في البداية دخلت بالفتور بعدين "بالميلودي مان" الي كان ظريف لحد ما في يوم وليلة صحينا علي موزة ميلودي "بوبي" ...طبعاً من المشاكل الي عملتها مع الصحافه زحلقوها وقلنا الحمد لله خلصنا ...لا تفجأت بالحقيقة المره

"عم توهامي باشا صاحب الانتاج السينمائي في مصر والحج وديع وافلامه "

في البداية كان الامر لطيف ما ننكرش الامر بس الي فيه داء مابيبطلوش طبعاً فاهمني ؟! "انا هاخليكي نجمة الموسم وكل موسم ....وياتري انا اسمي ايه بقي؟ الساند علب فخدها ...هو الفيلم دا مافيهوش نسوان يا وديع؟"
ماترد يا وديع ......
سكتنا وصبرنا علي وديع لحد ما جيه في اليوم اياه لقناهم بيعلنوا عن حمله جديده لميلودي دراما .
طيب ونبي ومن نبي النبي وخلاه نبي ...انا عايزه افهم منين الحمله جديده ونظيفه وكلها ايحائات جنسيه؟ , هي القناة دي ايه سياستها بالضبط؟
للتسالي ولا ........ماترد يا وديع .

طيب هي القناة دي ما عندهاش غيره؟ مابتشوفش الاعلانات التانيه وتغير منها وتحاول تقلدها ؟!

يعني مثلاً عندك اعلانات رمضان الي فات "موبينيل " كانت عامله شغل حلو قوي مافيش بيت فيكي يالمحروسه الا لما كان حافظها وبيرددها "ابعد عني الدنيا صيام ...اعمل ايه ؟ الدنيا صيام ....انسي القهوة والكفاين "..."صحوني علي المدفع ...حبيب قلبي "..."يااستاذ ماتخلينيش افطر عليك ...انسي التكاسي ".
بلاش موبينيل اتنين بحرف الميم خالينا مثلا في جلاكسي كل اعلانتها موزز حلوة كده بنات تشرح القلب وتعلي الضغط عند بنات تانيه وتخليهم عين في الجنه وعين في النار ياكلوا منها ؟ ولا لا عشان الرجيم؟.

بلاش كل دول مالها يعني اعلانات اسبرايت ؟ وحشه اسبرايت زاي الفل " دا صحبنا ...ودي صحبتنا"

يالي هانقول ايه علي رأي عبد الفتاح الجريني " أشوف فيك يوم يا ميلودي علي عملته فيا."

الخميس، 15 أبريل 2010

فرسان الهند

الأسم:- شاه روخ خان

الجنسية:- هندي

المهنة :- ممثل

تاريخ الميلاد :- 2/11/1965

البرج الفلكي :- العقرب

الطول :- 5,7

مكان المولد :- نيودلهي _ الهند

هواياتة :- العاب الكمبيوتر , الحياة الاجتماعية والتمثيل

الديانة :- مسلم




عندما تدخل إلي غرفتها ستجد صوره تملئ المكان في كل زاوية علي الحائط ..علي الادراج, إن تفحصت قلبها ستجد صورته مطبوعه ومحفوره ومنقوشة بداخلها وليس فقط في قلبها بل هي ايضاً مطبوعة على وسادتها, حينما تفتح حاسوبها تجده أمامك ,فعالمها مكسو به.



هاهي الان تغمض عينيها لتراه ...أنها حقاً تراه ..تراه يبتسم لها ويغني لها ...يسمعها جميع عبارة الحب التي تريد سماعها, جميع العبارات التي تتعطش لها من صميم قلبها .



صدق أو لا تصدق, حينما تصبح مع رفيقاتها لا تتحدث الا عنه تتخيله ويخرج خارج مخيلتها الصغيرة إلي عالمها الكبير, هاهو يدخل إلي المقهي يقتحم خلوتنا ليسرقها منا ..

تتخيل وتتخيل و تكثر من الخيالات إلي أن تضيعها خيالاتها بين الواقع وعالم الأحلام, فباتت لا تدري كيف تميز بين الحقيقة والأوهام .



إلي أن أتي يوم السؤال ....هل تتحقق تلك الأمنية الوحيدة لها؟



لم تكترث طويلاً لحديث الآخرين واسرعت تبحث عن وسيلة لتضع حد لهذا الهذيان القاتل, بحثت وبحثت ولم تمل من البحث إلي أن عثرت عليه, ليس هو بل الخيط الذي يصلها بها "المعهد الثقافي الهندي", لم اصدقها حين اتت تخبرني هل بحثها الدءوب اليوم اثمر ؟!



لا استطيع أن انسي كيف كانت تجلس بالساعات والساعات أمام حاسوبها وهي تبحث داخل المواقع الإليكترونية عن اي معلومة تدلها عليه, جلوسها أمام التلفاز باستمرار ومتابعت القنوات الهندية الفضائية, قرأت الصحف الغربية الاف المرات لعلها تلحظ شئ مختلف في كل مره .

هنيئاً لها, حقاً أنا سعيدة بها فهي فعلت ما لم استطيع أنا فعله, لم يصبها الملل بل كان الصبر رفيقها .



دعتني لأذهب معها إلي "المعهد الثقافي الهندي" فهي ايضاً تعلم بشغفي نحو الأفلام الهندية واعجابي الشديد (بشاهد كابور ), اعترف أنا لا احبه ولا اعشقه وابدا لم يصل احساسي به كاحساسها ب(شاه روه خان ), لكن من لا يتمني أن يري فناناً وسيم مثله ذو ابتسامة ساحره, قد تحدث المعجزة ويعجب بي ويقع في حبي ونتزوج فما المشكله هنا ؟لا توجد اي مشكلة فمشكلتنا الوحيدة هي اني هنا وهو في الطرف الآخر من العالم.



ذهبنا سوياً إلي المعهد وتحدثنا إلي المسئول وبالتأكيد تركت لها الحديث فأنا كنت في حالة من الهذيان كأني محاصرة في عالم غريب, كأني بدأت احلم وأحلامي تتداخل وتمتزج سوياً بلا انتهاء

بدأنا المحادثه الكاذبة بسؤال حول المهرجان السينمائي .

برغم جهلي لأمر المهرجان الا أن ملامحي وتعبيرات وجهي اوحت إلي الرجل بأشياء عديدة ومنها الذكاء, فهناك حكمة تقول " من الحكمة أن تصمت" .

فالصمت يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك ويجعلك تسيطر علي من أمامك محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها.

الصمت المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا .

وبرغم ذلك خرجت من صمتي هذا بعد بضع دقائق, حين اتي لذلك المسئول مخابرة هاتفية من الهند وكان "سليمان خان " علي الهاتف يطلب منه تحضير الاجراءات الازمة لاستقباله بالطريقة اللائقة والمناسبة والمشرفة له .



يا إلهي لم اصدق أذني قد تتحقق الأماني وتتحول إلي حقيقة ...ها هو ينطق اسمة " شاه روخ خان ", بدأت تصرخ بداخلها كما اصرخ أنا اشعر بها, اراي السعادة في عينها, ها هو قلبها خرج من صدرها ...اعلم لم تستطع أن تتمالك نفسها, فبعد انهائه المخابرة سألته بكل اهتمام " هو شاه روخ خان جاي إلي مصر قريب "



هل حقاً سيأتي وتراه؟!, هل يتحقق حلمي ايضاً ؟! ويأتي معه فارس أحلامي الهندية " شاهد كابور " فحظي قد يكون أجمل وأوفر من حظها فهو اعزب ولكن "شاه "متزوج" وايضاً يكبرها بأكثر من عشرين عام, اما شاهد يكبرني بستة أعوام فقط .



في وسط تلك الدائرة التي كنت محاصرة بها في داخلي وأنا افكر في شاهد, سمعت صوتاً من بعيد يذكر اسمي يستدعيني الاف المرات ...ما هذا الصوت ...أين أنا لما تحول العالم إلي حلقات سوداء وبيضاء, يعم الصمت المكان وبهذا الصمت اعود إلي الحياة ..لأسمعها تقول



"شوفتي ازاي الوحشين ...ازاي ماحدش يطلب من شاه روخ خان انه يجي يزور مصر حتي ولو لمرة واحده بس ..., وبعدين تعالي هنا انتي فجأة بقيتي هادية ومش بتقولي ولا كلمة اية الي حصلك ؟"



فايقنتُ حينها أني كنت سجينة الصمت وكل ما سمعت كان خيال وأحلام ..فأجبتها بتلقائية شديدة

(اصلي عملت زيك وبقيت بحلم وأنا صاحية ) .